على وقع الانهيار غير المسبوق لليرة اللبنانية، وارتفاع سعر الصرف الذي تخطّى الـ15000 ليرة اليوم، عاد مشهد قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة إلى الواجهة، وهو الذي لم يغب كثيرًا، بل بات حركة احتجاجية يومية من قبل المواطنين الذين يعانون من تردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان، بينما الحكّام وجميع المسؤولين يغطّون في سبات عميق، غير آبهين لما قد يحلّ بالبلد وشعبه.
الزميل عباس سلمان جال في شوارع بيروت التي غطاها الدخان الأسود، وعاد بهذه اللقطات.
